كلمة م.ت.و السيد منيعي حسين














الكلمة الإفتتاحية للسيد حسين منيعي مفتش التربية الوطنية لمادة المعلوماتية

بسم الله الرحمان الرحيم و به أستعين و أصلي و أسلم على خير الخلق أجمعين الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
الحمد لله الذي بفضله تتم النعمات، يسرني أن أعلن بفخر واعتزاز كبيرين تدشين الموقع 
الإلكتروني الخاص بي و الذي نتمناه أن يكون إضافة نوعية للمادة و استفادة مميزة لأساتذة المادة عبر كامل تراب الوطن، حيث يضاف هذا الإنجاز إلى صفحتي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك(Facebook)، والتي ستطفئ شمعتها الثالثة بحول الله في شهر أكتوبر القادم، وهي الان تضم بفضلكم جميعا أكثر من 2500 مشترك و متابع.
أساتذتنا الأعزاء...
تحية لكل من اتخذ من التعليم رسالة ومن العلم حياة ومن الرقي غاية، وبعد،
أتقدم لكم الأستاذات والأساتذة المحترمين لمادة المعلوماتية في مقاطعتي وفي كل ربوع الوطن بهذه الأرضية الخاصة بالمادة، فهو ليس موقعا إلكترونيا كباقي المواقع، بل هو أرضية للتواصل والتفاعل وتبادل الأفكار.
وإيمانا مني بأن العلم تراكمي والجهد جماعي، أفتح ذراعي لكل من له مساهمة جادة وإضافة نوعية لإثراء موقعنا بمختلف الموضوعات، فالموقع منكم ولكم ، كما أن له أبعادا وأوجها متعددة فهو:

  •        أرضية تواصل كما أسلفنا، من شأنه أن يقرب المسافات ويستوعب الإختلافات ويتبنى الأفكار
  •          دليل بيداغوجي، ديداكتيكي وسيكولوجي بما سيقدمه من دراسات ونصائح في المجال التربوي للأستاذة وصرح تربوي يجد فيه الأستاذ ضالته.
  •          بمثابة أداة للتكوين المستمر للأساتذة القدماء والجدد لما سيحتويه من دعم فني للزملاء.
  •          لاسيما وانفتاحه على مختلف المنظومات التربوية العالمية ومواكبة لآخر إستراتيجيات التدريس.
  •          كما يضم الموقع فريق عمل من كافة ربوع الوطن يسهر على الإطلاع على كل ما هو جديد وحديث من شأنه أن يرقى ليس بالمادة فحسب بل وبالمنظومة التربوية.
  •          وهو ورشة مفتوحة لكل من له إسهام أو إقتراح أو فكرة فبالأفكار الخلاقة نخلق الفارق.
ولقد حرصنا على إنشاء هذا الموقع لتحقيق آمالنا و آفاقنا في الرقي بالمادة و تطوير طرق و منهجيات تدريسها وفق الاستراتيجيات الحديثة المعمول بها في الدول المتقدمة.
وعطفا على ما قلناه، يأتي موقعنا الإلكتروني في فترة تعيشها الجزائر وحسب بل والمنطقة في عمومها، خاصة والسيل الجارف للتكنولوجيا وروافدها السوسيوثقافية التي تخترق مجتمعنا يوما بعد يوم إضافة لما ذكرناه، فإن موقعنا جاء ليكون إضافة في الساحة التربوية والإعلامية، فهو منبر للفكر والثقافة والتربية ويجسد مبدأ التشارك والتفاعل مع الشركاء الإجتماعيين، واليوم كان لزاما علينا أن ننهض بالدور المنوط بالمادة وبالمهمة التي يضطلع بها أستاذ المعلوماتية في ترسيخ قيمنا الوطنية وهويتنا الثقافية.
إن مثل هذه المبادرات هي التي من شأنها أن تحسن من رؤية الغير للمادة ولأهميتها وتأثيرها في التربية والتعليم وفي حياتنا اليومية.
إن مادة المعلوماتية قطعت شوطا لا بأس به لشرعنتها وجعلها مادة أساسية، لكن المشوار مازال طويلا والطريق لم يُقطع منه إلا القليل، فتحدينا اليوم هو مواكبة المادة وفق متطلبات العالم التقني أمام هذا التقدم الهائل الذي يلقي بضلاله علينا بل ويهددنا في كياننا الهووي والثقافي في بعض الأحيان.

ما أعظم أن نزرع بذرة و نسقيها سوية لنراها تنمو وتنمو لتزهر وتثمر وتطعم.

إمضاء : منيعي حسين مقتش التربية الوطنية لمادة المعلوماتية.

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم أستاذ،
    نشكركم أستاذ على هذا الموقع الفعال و المجهودات المبذولة لتصميمه...
    شكرا.

    ردحذف
  2. أستاذ محترم وكفء نشكر لك جهودك نحن أساتذة أم البوقي لمادة المعلوماتية ، نتمنى أن نكون عند حسن ظنك سيدي وجزاك الله عنا خير الجزاء

    ردحذف

يتم التشغيل بواسطة Blogger.